الاسم الكامل: ابن رشد
من يكون: فيلسوف، قاضي، طبيب، فلكي، فيزيائي.
تاريخ ومكان الميلاد : 1126-04-14 في قرطبة، الأندلس
تاريخ ومكان الوفاة : 1198-12-10 في مراكش، المغرب
تأثّر ب: أفلاطون، أرسطو، الشيخ الغزالي، ابن باجة، ابن زهر، ابن طفيل، الفارابي، ابن سينا
أثّر في: توما الأكويني، دانتي أليغييري، ابن خلدون، رينيه ديكارت
حياته:
من أهم و أشهر فلاسفة المسلمين عبر التاريخ. يعتبر عالما موسوعيا لم يترك بابا من أبواب العلم إلا ودخله وخاض به، فكانت له الكثير من المساهمات المهمة في عدة مجالات كعلم الفلك والطب والقانون وعلم النفس والجغرافيا والفيزياء إلى جانب الفلسفة. كما يعتبر أعظم شارح لأرسطو على مر العصور وواحد من أكثر المؤثرين في الفكر الأوروبي بشكل خاص والفكر العالمي بشكل عام.
ولد بن رشد في مدينة قرطبة في قرطبة بالأندلس سنة 1126 ميلادية. وكان بن رشد سليل أسرة عريقة معروفة بالعلم و الفقه و القضاء. فجده هو أبو الوليد محمد بن رشد من كبار علماء القضاة والقضاة المالكيين، واشتهر ب"ابن رشد الجد"، و أبوه أبو القاسم أحمد بن رشد قاضي قرطبة و له عدة مؤلفات منها تفسير مهم للقرآن. في هذه البيئة العلمية والدينية نشأ بن رشد "الحفيد".
قدمه ابن طفيل لأبي يعقوب ثاني خلفاء الدولة الموحدية فعينه طبيباً له ثم قاضياً في قرطبة، تولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية سنة 1169 ، وأقبل على تفسير آثار أرسطو التي استغرق منه ثلاثة عقود، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف. تعرض ابن رشد في آخر حياته لمحنة حيث اتهمه علماء الأندلس والمعارضون له بالكفر والإلحاد ثم أبعده أبو يوسف يعقوب إلى مراكش وتوفي فيها 1198 ميلادية.
تركت الرشدية تأثيرًا قويًا على رجال دين مسيحيين ويهود مثل توما الأكويني وموسى بن ميمون، و بقيت مرجعًا لجامعات أوروبا زمنًا ليس باليسير حيث ساهمت بشكل جلي في انبعاث الحضارة الغربية. هيمنت المدرسة الرشدية على الفكر الأوروبي حتى أواخر القرن السادس عشر.
شريط فيديو يعرض حياة بن رشد:
يقول ابن رشد:
" إن كان فعل الفلسفة ليس شيئا أكثر من النظر في الموجودات، واعتبارها، من جهة دلالتها على الصانع، أعني من جهة ما هي مصنوعات، فإن الموجودات إنما تدل على الصانع بمعرفة صنعتها، وأنه كلّما كانت المعرفة (بصنعتها) أتم كانت المعرفة بالصانع أتم. وكان الشرع قد ندب إلى اعتبار الموجودات، وحث على ذلك، فبين أن ما يدل عليه هذا الاسم إما واجب بالشرع، وإما مندوب إليه"
ابن رشد – فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال.
في هذا الكتاب يحاول ابن رشد الاجابة عن سؤال العلاقة بين الفلسفة و الدين ؟ هل هي علاقة انفصال وقطيعة ؟ أم هي علاقة ترابط وانسجام ؟
تتمحور الفقرة أعلاه من كتاب ابن رشد حول الحث على ضرورة النظر في الموجودات انطلاقاً من الحكم الشرعي الداعي إلى التدبّر في الكون و استعمال القياس العقلي لاستنباط المجهول من المعلوم كما يوضح أنه لا تعارض بين الفلسفة والدين، محاولا الدفاع عن الفلسفة و الممارسة الفلسفية و عدم تعارضها مع الدين، بل أنها تعمل جنبا إلى جنب مع الشريعة الإسلامية و يجب اعتبارها علما إسلاميا.
مراجع:
نحيلكم على هذا الموقع المتخصص في الفلسفة والذي تجدون فيه مقالات فلسفية لكتاب عرب وأجانب عن ابن رشد: ( اكتشف من خلال الرابط)
كتاب إبن رشد سيرة وفكر، كتاب مهم للدكتور محمد عابد الجابري عن ابن رشد، صُدر عن مركز دراسات الوحدة العربية : ( اكتشف من خلال الرابط)
"فيلسوف يخرج من بيت فقه" نص لمحمد عابد الجابري 30بتاريخ يوليو 2010 على موقع واي باك مشين : ( اكتشف من خلال الرابط)
ثم ابن رشد مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين : ( اكتشف من خلال الرابط)
Comentários